18 - { يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له } أي الله تعالى على أنهم مسلمون { كما يحلفون لكم } في الدنيا ويقولون إنهم لمنكم { ويحسبون أنهم على شيء } في حلفهم الكاذب لأن تمكن النفاق في نفوسهم بحيث يخيل إليهم في الآخرة أن الإيمان الكاذبة تروج الكذب على الله كما تروجه عليكم في الدنيا { ألا إنهم هم الكاذبون } البالغون الغاية في الكذب حيث يكذبون مع عالم الغيب والشهادة ويحلفون عليه