1 - { يا أيها المدثر } أي المتدثر وهو لابس الدثار [ روي أنه E قال كنت بحراء فتوديت فتظرت عن يميني وشمالي فلم أر شيئا فنظرت فوقي فإذا هو على عرش بين السماء والأرض - يعني الملك الذي ناداه - فرعبت فرجعت إلى خديجة فقلت : دثروني فنزل جبريل وقال : { يا أيها المدثر } ولذلك قيل هي أول سورة فنزلت ] وقيل [ تأذى من قريش فتغطى بثوبه مفكرا أو كان نائما مدثرا فنزلت ] وقيل المراد بالمدثر المتدثر بالنبوة والكمالات النفسانية أو المختفي فإنه كان بحرا كالمختفي فيه على سبيل الاستعارة وقرئ { المدثر } أي الذي دثر هذا الأمر وعصب به