15 - { فأما الإنسان } متصل بقوله : { إن ربك لبالمرصاد } كأنه قيل إنه { لبالمرصاد } من الآخرة فلا يريد إلا السعي لها فإما الإنسان فلا يهمه إلا الدنيا ولذاتها { إذا ما ابتلاه ربه } اختبره بالغنى واليسر { فأكرمه ونعمه } بالجاه والمال { فيقول ربي أكرمن } فضلني بما أعطاني وهو خبر المبتدأ الذي هو { الإنسان } والفاء لما في أما من معنى الشرط والظرف المتوسط في تقدير التأخير كأنه قيل : فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت ابتلائه بالإنعام وكذا قوله :