147 - { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم } أيتشفى به غيظا أو يدفع به ضررا أو يستجلب به نفعا وهو الغني المتعالي عن النفع والضرر وإنما يعاقب المصر بكفره لأن إصراره عليه كسوء مزاج يؤدي إلى مرض فإذا أزاله بالإيمان والشكر - ونفى نفسه عنه - تخلص من تبعته وإنما قدم الشكر لأن الناظر يدرك النعمة أولا فيشكر شكرا مبهما ثم يمعن النظر حتى يعرف المنعم فيؤمن به { وكان الله شاكرا } مثيبا يقبل اليسير ويعطي الجزيل { عليما } بحق شكركم وإيمانكم