152 - { والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم } أضدادهم ومقابلوهم وإنما دخل بين على أحد وهو يقتضي متعددا لعمومه من حيث إنه وقع في سياق النفي { أولئك سوف يؤتيهم أجورهم } الموعودة لهم وتصديره بسوف لتأكيد الوعد والدلالة على أنه كائن لا محالة وإن تأخر وقرأ حفص عن عاصم و قالون عن يعقوب بالياء على تلوين الخطاب { وكان الله غفورا } لما فرط منهم { رحيما } عليهم بتضعيف حسناتهم