11 - { يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم } روي ( أن المشركين رأوا رسول الله A وأصحابه بعسفان قاموا إلى الظهر معا فلما صلوا ندموا ألا كانوا أكبوا عليهم وهموا أن يوقعوا بهم إذا قاموا إلى العصر فرد الله عليهم كيدهم بأن أنزل عليهم صلاة الخوف ) والآية إشارة إلى ذلك وقيل إشارة إلى ما روي [ أنه E أتى قريظة ومعه الخلفاء الأربعة يستقرضهم لدية مسلمين قتلهما عمرو بن أمية الضمري يحسبهما مشركين فقالوا : نعم يا أبا القاسم اجلس حتى نطعمك ونقرضك فأجلسوه وهموا بقتله فعمد عمرو بن جحاش إلى رحى عظيمة يطرحها عليه فأمسك الله يده فنزل جبريل فأخبره فخرج ] وقيل [ نزل رسول الله A منزلا وعلق سلاحه بشجرة وتفرق الناس عنه فجاء أعرابي فسل سيفه وقال : من يمنعك مني فقال : الله ! فأسقطه جبريل من يده فأخذه الرسول A وقال : من يمنعك مني ؟ فقال : لا أحد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللهفنزلت ] { إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم } بالقتل والإهلاك يقال بسط إليه يده إذا بطش به وبسط إليه لسانه إذا شتمه { فكف أيديهم عنكم } منعها أن تمد إليكم ورد مضرتها عنكم { واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون } فإنه الكافي لإيصال الخير ودفع الشر