32 - { وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو } أي وما أعمالها إلا لعب ولهو يلهي الناس ويشغلهم عما يعقب منفعة دائمة ولذة حقيقية وهو جواب لقولهم { إن هي إلا حياتنا الدنيا } { وللدار الآخرة خير للذين يتقون } لدوامها وخلوص منافعها ولذاتها وقوله : { للذين يتقون } تنبيه على ما ليس من أعمال المتقين لعب ولهو وقرأ ابن عامر ( ولدار الآخرة ) { أفلا تعقلون } أي الأمر خير وقرأ نافع و ابن عامر و حفص عن عاصم و يعقوب بالتاء على خطاب المخاطبين به أو تغليب الحاضرين على الغائبين