ومما روى جابر بن عبد الله Bهما .
[ حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال : حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال : حدثنا أبو عاصم عبيد الله بن عبد الله العباداني قال : حدثنا الفضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله Bهما قال : قال رسول الله A : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ طلع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة وذلك قوله { سلام قولا من رب رحيم } قال : فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم تبارك وتعالى ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم ] .
[ وحدثنا أبو القاسم أيضا قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا مروان بن معاوية عن الحكم بن أبي خالد عن الحسن عن جابر بن عبد الله Bهما عن النبي A قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة : جاءتهم خيول من ياقوت أحمر لها أجنحة لا تروث ولا تبول فيقعدون عليها ثم طارت بهم في الجنة فيتجلى لهم الجبار D فإذا رأوه خروا له سجدا فيقول لهم الجليل D : ارفعوا رؤوسكم فيمطر الله D عليهم طيبا فيرجعون إلى أهليهم فيمرون بكثبان المسك فيبعث الله D على تلك الكثبان ريحا فيهيجها حتى إنهم ليرجعون إلى أهليهم وإنهم لشعث غبر من المسك ] .
وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال : حدثنا مروان بن معاوية قال : حدثنا الحكم بن أبي خالد عن الحسن عن جابر بن عبد الله Bهما قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأديم عليهم الكرامة جاءتهم خيول من ياقوت أحمر لا تبول ولا تروث لها أجنحة فيقعدون عليها ثم يأتون الجبار D فإذا تجلى لهم خروا له سجدا فيقول الجبار D : يا أهل الجنة ارفعوا رؤوسكم فقد رضيت عنكم رضى لا سخط بعده يا أهل الجنة ارفعوا رؤوسكم فإن هذه ليست بدار عمل إنما هي دار مقامة ودار نعمة قال : فيرفعون رؤوسهم فيمطر الله D عليهم طيبا فيرجعون إلى أهليهم فيمرون بكثبان المسك فيبعث الله D ريحا على تلك الكثبان فتهيجها في وجوههم حتى إنهم ليرجعون إلى أهليهم وإنهم وخيولهم - ذكر كلمة - لشباعا من المسك