السمع والبصر .
وادعى المريسي أيضا في قول الله تعالى إن الله سميع بصير والله بصير بالعباد أنه يسمع الأصوات ويعرف الألوان بلا سمع ولا بصر وأن قوله بصير بالعباد يعني عالم بهم لا أنه يبصرهم ببصر ولا ينظر إليهم بعين فقد يقال لأعمى ما أبصره أي ما أعلمه وان كان لا يبصر بعين .
فيقال لهذا المريسي الضال الحمار والكلب أحسن حالا من إله على هذه الصفة لأن الحمار يسمع الأصوات بسمع ويرى الألوان بعين وإلهك بزعمك أعمى أصم لا يسمع بسمع ولا يبصر ببصر ولكن يدرك الصوت كما يدرك الحيطان والجبال التي ليس لها