أصابع الرحمن .
ورويت أيها المريسي عن رسول الله أنه قال القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فأقررت بأن النبيقاله ثم رددته بأقبح محال وأوحش ضلال ولو قد دفعت الحديث أصلا لكان أعذر لك من أن تقربه ثم ترده بمحال من الحجج وبالتي هي أعوج فزعمت أن أصبعي الله قدرتيه وكذلك قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة أي في ملكه .
فيقال لك أيها المعجب بجهالته في أي لغات العرب وجدت أن أصبعيه قدرته فأنبئنا بها فإنا قد وجدناها خارجة من جميع لغاتهم