نفسك لما أنك صرحت بأنه مخلوق وهو قولك كلام الله غير الله وهو من أفاعيله والأفاعيل بزعمك زائلة عنه مخلوقة فحكمت على نفسك بما تخوفت على غيرك .
فأما قولك إن السلف كانوا يكرهون الخوض في القرآن فقد صدقت وأنت المخالف لهم لما أنك قد أكثرت فيه الخوض وجمعت على نفسك كثيرا من النقض فمثلك فيما ادعيت من كراهية الخوض فيه كما قال علي بن أبي طالب Bه للخوارج حين قالوا