وتوضيحه إذا قيل هذا قاتل زيد معناه أنه قتله وإذا قيل هذا قاتل زيدا معناه أنه يقتله والمضارع يحتمل الحال والاستقبال فلا يقطع بالشك .
قلت في شرح الوهبانية ينبغي الفرق بين العالم والجاهل لأن العوام لا يفرقون إلا أن يقال يجعل شبهة لدرء الحد وفيه بعد .
( للإمام قتل السارق سياسة ) لسعيه في الأرض بالفساد .
درر وهذا إن عاد وأما قتله ابتداء فليس من السياسة في شيء .
نهر .
قلت وقدمنا عنه معزيا للبحر في باب الوطء الموجب للحد أن التقييد بالإمام يفهم أنه ليس للقاضي الحكم بالسياسة فليحفظ .