$ الفصل الثاني في وقت أرباب الأعذار $ .
ونعني بالعذر الجنون والصبى والحيض والكفر $ ولها ثلاثة أحوال $ .
إحداها أن يخلو عنها آخر الوقت فإن بقي قبل غروب الشمس ما يسع ركعة فزال العذر وجب العصر وفاقا ولو بقي ما يسع تكبيرة فقولان .
أقيسهما وهو مذهب أبي حنيفة أنه يلزم لأن هذا القدر يتسع الإلزام