( و ) لا ( بهي و ) لا ( حائض ) ولا نفساء ( ولا يمنع ذمي ) أي يكره منعه من الخروج ( وانفرد بمكان عن المسلمين ندبا ( لا بيوم ) أي وقت فيكره خشية أن يسبق القدر بالسقي في يومه فيفتتن بذلك ضعفاء المسلمين .
( ثم ) إذا فرغ الإمام من الصلاة ( خطب ) خطبتين ( كالعيد ) يجلس في أولهما ووسطهما ويتوكأ على كعصا ولا يدعو لأحد من المخلوقين بل برفع ما نزل بهم ( وبدل التكبير ) الذي في خطبة العيد ( بالاستغفار ) بأن يستغفر بلا حد ( وبالغ ) الإمام وكذا من حضر ( في الدعاء آخر ) الخطبة ( الثانية ) أي بعد الفراغ منها حال كونه ( مستقبلا ) للقبلة وظهره للناس حال دعائه ( ثم حول ) الإمام ( رداءه ) يبدأ بيمينه فيأخذ ما على عاتقه الأيسر من خلفه يجعله على عاتقه الأيمن ويأخذ بيسراه ما على عاتقه الأيمن يجعله على الأيسر فيصير ما كان على ظهره للسماء وبالعكس وهذا معنى قوله يجعل ( يمينه يساره بلا تنكيس ) فلا يجعل حاشيته التي على عجزه على كتفيه تفاؤلا بأن الله تعالى حول حالهم من الجدب إلى الخصب والمصنف ظاهر في أن التحويل بعد الدعاء ولكن المذهب أنه قبله وبعد الاستقبال فبعد فراغه من الخطبة يستقبل فيحول فيدعو ( وكذا الرجال ) يحولون على نحو تحويل الإمام ( فقط ) دون النساء حال كونهم ( قعودا وندب خطبة بالأرض ) إظهارا للتواضع ويكره بالمنبر .
( و ) ندب ( صيام ثلاثة أيام ) قبله فيخرجون مفطرين للتقوي على الدعاء كيوم غرفة .
( و ) ندب ( صدقة ) قبله أيضا لأن الصدقة تدفع البلاء ( ولا يأمر بهما ) أي بالصوم والصدقة ( الإمام ) ضعيف والمعتمد أنه يأمر بهما الإمام ثم إذا أمر بهما وجبت طاعته ( بل ) يأمرهم ( بتوبة )