كتاب المزارعة وفيه مقدمة وبابان المقدمة في لفظها وهي مأخوذة من الزرع وهي علاج ما تنبته الأرض لقوله تعالى أفرأيتم ما تحرثون آنتم تزرعونه أم نحن الزارعون وصيغة المفاعلة شأنها ألا تكون الا من اثنين بفعل كل واحد منهما لصاحبه مثل ما يفعله الآخر به نحو المضاربة والمناظرة ومقتضاه ههنا ان كل واحد منهما يزرع لصاحبه وليس الأمر كذلك فيشكل ما تشكل المساقاة ويجاب ههنا بما أجيب ثم ويراجع من هناك الباب الأول في أركانها وهي ثلاثة الركن الأول والثاني المتعاقدان وشرطهما أهلية الشركة لأنها شركة الركن الثالث المنفعة ولها شرطان