أو كتابة قوله فإنها اتفاق أي بين مالك و غيره كما تقدم التنبيه عليه قبل قوله و إنما يولى عليهما هكذا بالتثنية في نسخة المؤلف و الضمير عائد على الأعمى الأصم و المجنون و المناسب أن يقول بعد ذلك أمرهما أو يفرد الضمير في عليه و يكون عائدا على الأعمى الأصم فقط و المجنون تقدم حكمه في باب الحجر قال بن قال عب في الأعمى الأصم لا يتزوج إلخ يعنى و الله أعلم لا يلى ذلك بنفسه و إلا فيجوز أن يأتي عليه من ينظر له بالأصلح له كما يقيم الحاكم على المجنون و السفيه من ينظر لهما انتهى و قد أفاد هذا شارحنا بالتشبيه قوله لمغفل هو من لا يستعمل القوة المنبهة مع وجودها فيه و أما البليد فهو خال منها بالمرة فمراده بالمغفل ما يشمله بالأولى قوله و ماضيه بقتحها أي فهو من باب ضرب قوله فبالعكس أي فهو من باب علم و تعب قوله أي إلا في الأمور الواضحة هذا إيضاح لقول المتن إلا فيما لا يلبس قوله و صديق ملاطف قال ح الملاطف هو المختص بالرجل الذي يلاطف كل واحد منهما صاحبه و معنى اللطف الإحسان و البر و التكرمة قال في التنبيهات و قال ابن فرحون الملاطف هو الذي قيل فيه إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك و من إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك نفسه ليجمعك وهذا الذي قاله بعيد قل أن يوجد أحد بهده الصفات فالأولى تفسيره بما في التنبيهات انتهى بن قوله إن برز في بن الصواب إن برز بفتح الباء و تشديد الراء فعل لازم مبني للفاعل