تتمة قال في التحفة ومقام الكسور الطبيعية كلها ألفان وخمسمائة وعشرون لأن مقام مفرداتها من اثنين إلى عشرة على توالي الأعداد وأقل ينقسم على كل منها ما ذكرنا فصل أي وحدها وأما بسط الكسر مع الصحيح فلم يتعقرض له وسيأتي التنبيه عليه إن شاء الله تعالى وكما يسمى بسطا يسمى تجنيسا قوله فإذا أخذت الكسر من مقامه أي الخاص به الجامع له ولغيره قوله فالمأخوذ بسطه أي يسمى بهذا الاسم قوله فبسط المفرد واحد أبدا أي سواء كان ذلك المفرد منطقا أو أصم كما سيأتي إيضاحه في الأمثلة قوله ثم فرع على المفرد أمثلة ثلاثة أول المفردات المنطقة وآخرها وواحد من الأصم يعلم من تلك الأمثلة باقيها قوله لأن الواحد نصف مخرجه أي لأن مخرجه اثنان قوله لأن الواحد عشر مقامه أي فالمقام عشرة والواحد عشرها قوله لما عرفت أي لأن مقام الجزء من ثلاثة عشر ثلاثة عشر وجزؤها واحد قوله عدة تكراره أبدا أي في المنطق والأصم قوله ثلاثة أسباع المخرج أي الذي هو السبعة ولا يقال لهذا المثال مضاف لأن الإضافة فيه بيانية بل يسمى مكررا كما هو مقتضى المصنف والشارح قوله وبسط خمسة أجزاء إلخ مثال للمكرر الأصم وقوله لما عرفت أي من أن المخرج ثلاثة عشر وهذه الخمسة أجزاء منها قوله وبسط المضاف أي المركب تركيبا إضافيا وقوله إن كان مضافه مفردا أي إن كان الجزء المضاف لما بعده غير مكرر قوله فبسط نصف الثمن واحد هذا أول مثال المضاف المفرد قوله نصف ثمن مقامه الذي هو اثنان قوله وبسط ربع جزء