قوله وثلثمائة تحميدة إلخ أي وثلثمائة تهليلة وثلثمائة تكبيرة قوله الحامدين كثيرا إلخ أي المهللين كثيرا المكبرين كثيرا وصفة صلاة التسابيح التى علمها النبي لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في أفضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب أن يصلى أربع ركعات في وقت حل النافلة ليلا ونهارا والأفضل أن تكون في آخر اليل خصوصا ليلة الجمعة خصوصا في رمضان يقرأ في الركعة الأولى أم القرآن وشيئا من القرآن ويقول سبحاناالله والحد لله ولاإله إلاالله واللهأكبر خمسة عشر ثم يركع فيقولها عشرا ثم يرفع فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع بين السجدتين فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا ثم يرفع من السجدة الآخيرة فيقولها عشرا إما بعد القيام وقبل القراءة أو قبل القيام ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك ويقول العشرة الآخيرة وهو جالس قبل التشهد والأقضل في مذهبناأن يسلم من ركعتين ثم يأتي بالركعتين الأخيرتين بنية وتكبير ويفعل فيهما كما يفعل في الأوليين ثم بعد السلام من الأربع يدعو بالدعاء الوارد في الحديث وهو اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل لصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم اللهم إني أسألك مخافة تحجزني بها عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك في التوبة خوفا منك وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها حسن ظن بك سبحان خالق النور وحكمة اختيارهم هذا الحديث في الدعاء لأن فيه ترقي المراتب إلى مقام الجمعية بالله يعرف هذا من فهم معنى الحديث وهذه الكيفية التي كان يأمرنا بها شيخنا المصنف قوله وقد طلب الطلب هنا بطريق اللازم لأن الذي في الحديث وعيد على ترك الذكر قوله بمثناة فوق أي مكسورة قوله النقص أي الدرجات عن مراتب الأخيار قوله شفاء القلوب أي من الداء الحسى المعنوي قوله إلا نفس الذاكرين أي فإنهم يموتون ولسانهم رطب بذكر الله قوله قال تعالى فاذكرني أذكركم معنى ذكر الله لعبده ترادف رحمته