وإنعاماته عليه وإشهار الثناء الجميل عليه في الأرض والسماء لما في الحديث القدسي من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملإ خير منه وورد أيضا إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه ثم ينادي جبريل في السماء إن الله يحب فلانا فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض قوله ممن كره الذكر والذاكرين أي ويقال إن كانت تلك الكراهة بغضا في الله وأهل الذكر فهو كافر مخلد في النار إن مات على ذلك ويكون مما يقول الله لهم يوم القيامة إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وإنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا الآية وإن لكسل منه فهو عاص قوله أن جميع كلمة التوحيد أي حروف كلمتها قوله عن ثلاث حركات أي لأنه مد منفصل قوله الذي لاتتحقق طبيعة الحرف بدونه بيان لوجه تسميته طبيعيا قوله وأقصى ما نقل عن القراء المد إلى أربع عشرة حركة أي وعليه يتخرج ماورد أن من قال لاإله إلاالله ثلاثا بمد لاربع عشرة حركة ولفظ الجلالة ستا كفرت عنه أربعة آلاف كبيرة قوله لما فيه من إيهام التعطيل أي لأنه يوهم عدم الألوهية من أصلها قوله ولا تفخم أداة النفي هذا معلوم من قوله فيما تقدم اعلم أن جميع كلمة التوحيد مرققة قوله ولا يزيد مدا له عن الطبيعي أي ولا ينقص عنه قوله لئلا يصير استفهاما أي حيث مدها مفتوحة وهذا لايكون إلا في ذكر الجلالة مفردا وأما في حالة التهليل فقد يمدون الهمزة الداخلة على إلاالله مكسورة وهو أيضا