بكونه محبوبا غير مذموم أي لأنه ورد من رضى له الرضا ومن سخط السخط قال العارف فاز من سلم الأمور إليه وشقى من غره الإنكار قوله ومنها وفور محبة الله أي من الباطنية أيضا وإضافة وفور لما بعده من إضافة الصفة للموصوف أي محبة الله الوافرة الزائدة عن محبة العوام لأن جميع الخلق يحبون الله وإنما تتميز الخواص بالزيادة قوله فيمحو أوصاف العادة إلخ تفسير لمعنى المحو والإثبات قوله ينسلخ عن كل الوجود أي عن الشغل بوجود شىء سوى الله كما قال بعض العارفين الله قل وذر الوجود وما حوى إن كنت مرتادا بلوغ كمال فالكل دون الله إن حققته عدم على التفصيل والإجمال من لاوجود لذاته من ذاته فوجوده لولاه عين محال قوله مطمئنة روحانية المطمئنة هي التي سكنت للقضاء والقدر والروحانية هي التي تجردت عن الطباع الشهوانية وصار الحكم امجرد الروح قوله عطف مراد أي فالشهادة هي الحس لأنه يشاهد بإحدى الحواس قوله الاشتياق محبة خاصة وجدانية المناسب أن يفسره بتلوع قلب المحب بلقاء المحبوب قوله الذ ي لايعادله إحسان أي الذي لايماثل وشىء فاعل يعادل واحسانه ومشاهدته مفعول قوله وهذا فيه عقيدة الرؤية أي لأنه ماعظم اشتياقهم الاعتقادهم أنهم يرونه بعين البصر في الآخرة كما قال الشافعي لولا اعتقادي أني