ـ(176)ـ 3ـ الشيخ محمد الغزالي السقا: "جاءني رجل من العوام مغضباً يتساءل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بان الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة، ثمّ قال: لقد بلغني أن لهم قرآناً آخر، وانهم يذهبون إلى الكعبة كي يحقروها، فنظرت للرجل راثياً وقلت لـه: أنت معذور؛ إن بعضنا يشيع عن بعضنا الآخر ما يحاول به هدمه وجرح كرامته، مثلما يفعل الروس بالأمريكان والأمريكان بالروس، كأننا أمم متعادية لا أمة واحدة"(1). 4ـ الدكتور محمد عبدالله دراز: "ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي بما فيه فرق الشيعة، منذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان، ونذكر هنا رأي الشيعة الإماميّة - أهم فرق الشيعة- كما ورد بكتاب أبي جعفر الصدوق: إن اعتقادنا في جملة القرآن الذي أوحى به الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو كلّ ما تحتويه دفّتا المصحف المتداول بين الناس لا أكثر"(2). 5ـ الأُستاذ محمد المديني عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية: "وأما أن الإماميّة يعقتدون نقص القرآن فمعاذ الله، وإنّما هي روايات رويت في كتبهم، كما روي مثلها في كتبنا وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها وبيّنوا بطلانها، وليس في الشيعة الإماميّة أو الزيدية من يعتقد ذلك، كما أنه ليس في السنّة من يعتقده"(3). 6ـ الدكتور مصطفى الشكعة: "وهي مزاعم ينكرها كثير من عقلاء الشيعة وعلمائهم"(4). 7ـ الدكتور أحمد محمد جلي: "وقد أدرك علماء الشيعة خطورة هذه المزاعم ________________________________ 1ـ رسالة الإسلام، العدد 11، 412، السنّة 11. 2ـ مدخل إلى القرآن الكريم: 39، محمد عبدالله دراز، دار القلم ـ الكويت 1391 هـ. 3ـ رسالة الإسلام، العدد 4، 382، السنّة 11. 4ـ إسلام بلا مذاهب: 190، مصطفى الشكعة الدار المصرية 6، 1407 هـ