ـ(57)ـ إننا الآن نواجه عداء معلنا من أهل الكتاب، ومع ذلك مازال بعضنا يميزهم عن غيرهم من اتباع الأديان الأخرى في افريقيا وآسيا، ويقيمون بيننا وبينهم حواجز عداء لا أساس لها وأول ضحية لذلك هم الأقليات أو الاغلبيات المسلمة التي تعيش معهم، فبدلا من ان يكون دورهم الدعوة للإسلام نعرض نحن عليهم العداء لمواطنيهم غير المسلمين، ويستغل ذلك الإمبرياليون، فيغذون الحركات الانفصالية ويحركونها لعزل المسلمين من الشرق والجنوب، في الوقت الذي يهاجمونهم من الشمال أو الغرب، وبذلك يتم حصارنا بأيدينا وأيديهم.. فاعتبروا.. (يا أولي الأبصار).. ولا حول ولا قوة إلا بالله