وفقنا الله - سبحانه وتعالى - لما فيه مصلحة الأُمة والملّة ويوحد كلمتنا وصفوفنا في الدعوة إليه، وختاماً أقدم تهنئتي وشكري وامتناني. لرئيس هذه الجلسة ولجميع أعضاء اللجنة الذين أحسنوا الظن فيَّ وقدّموني في هذا الموقف لأشارك مع كبار رجال المفكرين والمحققين، الحاملين راية هذا الدين الحنيف، وأشكر الذين بذلوا أقصى جهدهم في إنجاز هذا الخير الكبير. وأخيراً لا آخراً أنوب عن أعضاء مجلس العلماء والأئمة الغاني الوطني في تقديم أبهى التهاني القلبية والتحايا الإسلامية، الأخوية للجمهورية الإسلامية الايرانية حكومةً وشعباً، وإنّ مجلس العلماء في غانا تفرّع في جميع أقاليم غانا العشرة وقد أسست مدرسة إسلامية تربي أبناء المسلمين تربية إسلامية بالعربية والانجليزية، من الإبتدائية إلى الثانوية الأدنى واسمها المدرسة الوطنية الإسلامية في كوماسى أشانتي وهذه المدرسة أنجبت علماء وأئمة كباراً وأمراء القبائل في أنحاء غانا غير أنها في أشد الحاجة إلى ارتفاع مستواها العلمي إلى الثانوية العليا بمعنى حيث يتخرج الطالب فيها مؤهلاً بالشهادة الثانوية الكاملة وان تفضل هذا المؤتمر إلى سدّ هذه الثغرة بدعم هذه المدرسة فهنيئاً بها عاشت غانا وعاشت الجمهورية الإسلامية الايرانية وعاشت الأُمة الإسلامية العالمية. والسلام.