التحديات، وتطوير طرق التدريس بحثا عن أنجح السبل للبحث الفقهي، والاهتمام بالتراث الإسلامي والعناية به، وإثرائه بأبحاث قيمة منقاة من الشوائب والأفكار الدخيلة. 4- توحيد درجات العلم ووضع منهج إسلامي موحد للدراسات الإسلامية مع الاحتفاظ بالأصالة: مع العلم أن الدراسات التقليدية والدراسات الجامعية كلاهما قد أديا خدمات جليلة، وحفظا على الأصالة والثقافة الإسلامية من الغزو الثقافي وحققا تقدما ملموسا في نشر الثقافة الإسلامية. 5- معالجة قضايا المسلم المعاصر والإجابة على أسئلة الحائرين في ردود سليمة إسلامية شافية تسهم في تأكيد الحقيقة الخالدة على أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ولكل أمة. 6- دراسة الفرق الهدامة دراسة وافية لمعرفة دورها في تشتيت المسلمين ومخالفتها لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. 7- العناية باللغة العربية وتعليمها ونشرها بين الأُمة الإسلامية باعتبارها لغة القرآن الكريم ووسيلة لفهم مصادر الشريعة الإسلامية. 8- العمل على نشر رسالة الإسلام الخالدة في هذا العالم الذي تتصارع فيه الديانات والأفكار الفاسدة والحضارات المختلفة. 9- إثراء العالم بأبحاث إسلامية تعالج القضايا العامة المعاصرة الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية. 10- إيقاف الصراع المذهبي بين المذاهب الإسلامية بهدف خلق جو مناسب لإيجاد التقارب بين المذاهب الإسلامية. 11- العناية بالمرأة المسلمة وتثقيفها ثقافة إسلامية عالية وفتح المجال لها لكي تدرس الدراسات الإسلامية العالية. إذ أن الأعداء يوجهون ضرباتهم وطعناتهم للإسلام من ناحية المرأة ويشوهون ما للمرأة من حقوق وكرامة في الشريعة الإسلامية الخالدة.