وربّما يتّجه ما قيل أوّلا في الفرق بين ولادتيهما على القول بأنّ ولادة الحسين في أواخر ربيع الأوّل، ولعلّ القائل به استنبطه من الجمع بين تاريخ ولادة الحسن وأنّ بينها وبين الحمل بالحسين طهراً واحداً وأنّ مدّة الحمل بالحسين ستّة أشهر. وروى الحاكم في المستدرك من طريق محمّد بن إسحاق الثقفي بسنده عن قتادة: أنّ فاطمة ولدت حسيناً بعد الحسن لسنة وعشرة أشهر([17]). نقش خاتمه وبوّابه وشاعره كان نقش خاتمه: ( لكلّ أجل كتاب )([18])، أو: ( إنّ الله بالغ أمره )([19])، أو: ( لا إله إلاّ الله عدّة للقاء الله )([20])، وغيرها. ولعلّه كان له (عليه السلام) عدّة خواتيم هذه نقوشها. وأمّا بوّابه فهو أسعد الهجري([21]). وأمّا شاعره فيحيى بن الحكم وجماعة([22]).