وأجمعت على المسير ». قال ابن عبّاس: ـ « إن كنت لابدّ فاعلاً، فلا تخرج أحداً من ولدك ولا حرمك ولا نسائك، فخليق أن ] لا [ تقتل وهم ينظرون إليك كما قتل ابن عفّان »([316]). السفر إلى العراق وخرج في الثامن من ذي الحجّة([317]) لا ينتظر العيد بمكّة ; لأنّ أخبار البيعة بالكوفة حفّزته إلى التعجيل بالسفر قبل فوات الأوان. وكان مسلم بن عقيل قد نزل بالكوفة، فأقبل عليه الناس أُلوفاً أُلوفاً يبايعون الحسين على يديه، وبلغوا ثمانية عشر ألفاً في تقدير ابن كثير([318])وثلاثين ألفاً في تقدير ابن قتيبة([319]).