3 ـ « ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها... فيحدث لذلك استرجاعاً إلاّ جدّد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أُصيب بها ». 4 ـ « البخيل من ذكرت عنده ثمّ لم يصل عليّ ». 5 ـ « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ». 6 ـ قال الحسين: صعدت غرفة، فأخذت تمرة، فلكتها في فيّ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): « ألقها، فإنّه لا تحلّ لنا الصدقة ». 7 ـ قال الحسين: علّمني جدّي، أو: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كلمات أقولهنّ في الوتر.... 8 ـ قال الحسين: إنّما قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل جنازة يهودي مرّ بها عليه، فقال: « آذاني ريحها ». كما روي عنه (عليه السلام) أحاديث أُخرى عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، كحديث: « إنّ الله تعالى يحبّ معالي الأُمور وأشرفها، ويكره سفاسفها »([26]). هذا بغضّ النظر عن الأحاديث الأُخر التي رواها عنه الشيعة، فلاحظ. شعره ذكر الإربلي: أنّ الرواة قد ذكروا للحسين (عليه السلام) شعراً، وقد وقع إليه شعر الحسين بخطّ الشيخ أبي عبد الله أحمد بن الخشّاب النحوي، وفيه: قال