تضرب عنقه ». وصعدوا به إلى أعلى القصر، فأشرفوا به على الجموع المحيطة به، وضربوا عنقه، فسقط رأسه إلى الرحبة وأُلقيت جثّته إلى الناس([340]). ثمّ أرسل رأسه إلى يزيد مع رؤوس سراة في المدينة كان مسلم يأوي إليهم أوّل مقدمه إليها، ومنهم هانئ بن عروة الذي تقدّمت الإشارة إليه([341]). طلائع الفشل كان مقتل مسلم بن عقيل في التاسع من ذي الحجّة ليلة العيد، وكان خروج الحسين من مكّة قبل ذلك بيوم واحد([342])، فلم يسمع بمقتله إلاّ وهو في آخر الطريق. ولمّا شارف العراق أحبّ أن يستوثق مرّة أُخرى قبل دخوله، فكتب