والفاجر ». وقال (عليه السلام): « ما أخذ الله طاقة أحد إلاّ وضع عنه طاعته، ولا أخذ قدرته إلاّ وضع عنه كلفته ». وقال (عليه السلام): « إنّ قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجّار، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإنّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة ». وقال لابنه زين العابدين (عليه السلام): « أي بني، إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله جلّ وعزّ ». وقال (عليه السلام): « من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الفكر، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر ». وقال (عليه السلام): « من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر »([31]). قبس من فضائله لقد تحلّى الحسين (عليه السلام) بفضائل قلّما تجتمع لأحد من شرف النسب والشجاعة والكرم والعفو والتواضع والفصاحة والصبر والثبات على المبدأ والورع والعلم والحلم وغيرها من الفضائل والمناقب. ونقتصر هنا على بعض فضائله المروية عن لسان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).