8 ـ وقال عمر رضا كحّالة: ( الحسين بن علي هو سيّد أهل العراق فقهاً وحالا وجوداً وبذلا )([53]). 9 ـ وقال هربرت سبنسر: ( إنّ أرقى ما يأمل الوصول إليه الرجال الصالحون هو المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي: الاشتراك في خلق جيل صالح، بينما مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم، بل إنّها لا تكتفي بكونها تسعى لخلق جيل صالح، إنّها مدرسة لتخريج المصلحين )([54]). ما أُلّف حوله وحول ثورته لقد تمّ تأليف عدد كبير جدّاً حول حياة الإمام الحسين (عليه السلام) من الكتب والمقالات والرسالات وما دوّن في الندوات والمؤتمرات وما هو مكتوب في الجرائد والمجلاّت والدواوين الشعريّة والقصائد القصار وما هو بغير اللغة العربيّة([55]). وها نحن هنا نذكر عدداً من الكتب التي ألّفها بعض أهل السنّة في الحسين (عليه السلام):