بالمطالعة وجمع الكتب، وقد قرأ لفتز جيرالد وتولستوي وماكولـي وهازلت ولي هنت وماثيو آرنولد وديفيد هيوم وبيرك ونيتشه وجون ستيوارت مل([58]). وفي السابع والعشرين من سنة 1934 م أُقيم للعقّاد حفل تكريم بمسرح الأزبكيّة اشترك فيه جمهور من العلماء والأُدباء ورجال الصحافة والسياسة. وفي سنة 1938 م انتخب العقّاد عضواً في مجمع اللغة العربيّة في القاهرة، وكذلك انتخب عضواً في مجمع اللغة العربيّة في دمشق وبغداد، وعيّن عضواً في مجلس الشيوخ سنة 1944 م، وعضواً بمجلس الفنون والآداب سنة 1956 م، وفي سنة 1960 م تسلّم العقّاد جائزة الدولة التقديريّة([59]). في غمرة الصحافة والسياسة كانت القاهرة في بداية القرن العشرين ميداناً للصراع بين الدول، وكان هناك ثلاثة أحزاب وطنيّة تعمل في سبيل البلاد: الحزب الوطني برئاسة مصطفى كامل، وحزب الإصلاح على المبادئ الدستوريّة برئاسة