7 ـ وقال يوسف إدريس: ( كان العقّاد مفكّراً، وكان مشغول جدّاً بأفكاره عن الأُسلوب، وبقدر ما كان مجدّداً في شعره وكان أوّل ديوان شعر قرأته كان للعقّاد، إلاّ أنّه لم يكن مجدّداً في المقال ; لأنّه كان يتقمّص شخصيّة أُستاذ يلقي محاضرة... وكان العقّاد يعرف أنّه عملاق ; لأنّه كان يسير في طريق كلّه تعليم عال،وكان يثبت أنّه أكبر من خرّيجي جامعة الأزهر ودار العلوم )([73]). مؤلّفاته وآثاره تتوزّع أعمال العقّاد على كتب في النقد والأدب والفكر والسير، وعلى ترجمة بعض الكتب، وعلى مراجعة بعض الكتب والإشراف عليها، وعلى كتابة مقدّمة لبعضها، وعلى أعمال كتبها بالاشتراك مع آخرين، وعلى كثير من المقالات والدراسات التي نشرت في الصحف والمجلاّت. وقد طبعت أكثر هذه المؤلّفات في القاهرة من سنة 1911 م إلى ما بعد وفاة العقّاد، وقد قام بجمع ونشر بعض آثاره الأساتذة: عامر العقّاد، ومحمود العقّاد، وحسن عبد الله الحسّاني، وبعض دور النشر في بيروت. ثمّ عاد طبع أغلب هذه الكتب مرّات ومرّات. وسوف ندرج هنا أسماء مؤلّفاته فيما يختصّ بكتب النقد والأدب والفكر والسير([74]). وهي كما يلي: