442 ـ سالم بن أبي الجعد، قال: قال عيسى (عليه السلام): «طوبى لمن خزن لسانه، ووسعه بيته، وبكى من ذكر خطيئته».[545] 443 ـ خيثمة، قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام): «طوبى للمؤمن، ثمّ طوبى له، كيف يحفظ الله عزّوجلّ ولده من بعده».[546] 444 ـ هلال بن يسار، قال: كان عيسى بن مريم (عليه السلام) يقول: «إذا تصدّق أحدكم بيمينه فليخنها عن شماله، وإذا صلّى فليدن عليه ستر بابه، فإنّ الله عزّوجلّ يقسّم الثناء كما يقسّم الرزق».[547] 445 ـ أبو ثمامة الصائدي، قال: قال الحواريّون لعيسى بن مريم: ما المخلص لله عزّوجلّ؟ قال: «الذي يعمل لله عزّوجلّ لا يحب أن يحمده الناس عليه، قالوا: فما الناصح لله؟ قال: «الذي يبدأ بحقّ الله، فيؤثر حقّ الله على حقّ الناس، وإذا عرض له أمران: أمر دنيا وأمر آخرة، يبدأ بأمر الآخرة، ويتفرّغ لأمر الدنيا بعد».[548] 446 ـ عبد العزيز بن ظبيان، قال: قال المسيح (عليه السلام): «من تعلّم وعمل وعلم، فذاك يسمّى أو يدعي عظيماً في ملكوت السماء».[549] 447 ـ سعيد بن أبي سعيد المقبري، قال: جاء رجل إلى عيسى بن مريم، فقال: يا معلّم الخير، علّمني شيئاً تعلمه وأجهله، وينفعني ولايضرّك. قال: «ما هو»؟ قال: كيف يكون العبد تقيّاً لله عزّوجلّ حقّاً؟ قال: «بيسير من الأمر: تحبّ الله حقّاً من قلبك، وتعمل له بكدودك وقوّتك ما استطعت، وترحم بني جنسك برحمتك نفسك». قال: يا معلّم الخير، ومن بني جنسي؟ قال: «ولد آدم كلّهم، وما لا تحبّ أن يؤتى