القسم الأول ضرورة إشاعة الوحدة ولزوم الجماعة ويشتمل على ستّة فصول: الفصل الأول أنّ الدين واحد لا اختلاف فيه عن طريق أهل السنّة: 1 ـ قتادة في تفسير قوله تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً) قال: الدين واحد والشريعة مختلفة[57]. عن طريق الإمامية: 2 ـ عبد المؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق (عليه السلام): سألته أنّ قوماً رووا: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أنّ اختلاف أُمتي رحمة» قال: «صدقوا»، قلت: إن كان اختلافهم رحمةً فاجتماعهم عذاب؟! قال: «ليس حيث ذهبت وذهبوا، إنّما أراد قول الله عز وجل: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَة مِنْهُمْ طَائِفَةٌ...) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويختلفوا