28 - ( 988 ) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا عبدالملك عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله عن النبي A قال .
Y ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدى حقها إلا أقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه ذات الظلف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن قلنا يا رسول الله وما حقها ؟ قال إطراق فحلها وإعارة دلوها ومنيحتها وحلبها على المائز وحمل عليها في سبيل الله ولا من صاحب مال لا يؤدي زكانه إلا تحول يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفر منه ويقال هذا مالك الذى كنت تبخل به فإذا رأى أنه لابد منه أدخل يده في فيه فجعل يقضمها كما يقضم الفحل .
[ ش ( أقعد ) كذا بزيادة الهمزة هنا في النسخ كلها خطها وطبعها ( إطراق فحلها ) أي غعارته للضرب ( السعاة ) جمع الساعي وهم العاملون على الصدقات ]