169 - ( 2052 ) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حجاج بن أبي زينب حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال سمعت جابر بن عبدالله قال .
Y كنت جالسا في داري فمر بي رسول الله A فأشار إلي فقمت إليه فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه فدخل ثم أذن لي فدخلت الحجاب عليها فقال ( هل من غداء ؟ ) فقالوا نعم فأتي بثلاثة أقراصة فوضعن على نبي فأخذ رسول الله A قرصا فوضعه بين يديه وأخذ قرصا آخر فوضعه بين يدي ثم أخذ الثالث فكسره باثنين فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي ثم قال ( هل من أدم ؟ ) قالوا لا إلا شيء من خل قال ( هاتوه فنعم الأدم هو ) .
[ ش ( فدخلت الحجاب عليها ) معناه دخلت الحجاب إلى الموضع الذي فيه المرأة وليس فيه أنه رأى بشرتها .
( فوضعن على نبي ) هكذا هو في أكثر الأصول نبي وفسروه بمائدة من خوص ونقل القاضي عياض عن كثير من الرواة أو الأكثرين أنه بتي والبت كساء من وبر أو صوف فلعله منديل وضع عليه هذا الطعام قال ورواه بعضهم بني قال القاضي الكناني هذا هو الصواب وهو طبق من خوص ]