2177 - أخبرنا يزيد بن هارون انا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس أنها حدثته وكتبه منها كتابا Y أنها كانت تحت رجل من قريش من بني مخزوم فطلقها البتة فأرسلت إلى أهله تبتغي منهم النفقة فقالوا ليس لك نفقة فبلغ ذلك رسول الله A فقال ليس لك نفقة وعليك العدة وانتقلي إلى بيت أم شريك ولا تفوتينا بنفسك ثم قال إن أم شريك امرأة يدخل عليها إخوانها من المهاجرين ولكن انتقلي إلى بيت بن أم مكتوم فإنه رجل أعمى إن وضعت ثيابك لم ير شيئا ولا تفوتينا بنفسك فانطلقت إلى بيت بن أم مكتوم فلما حلت ذكرت أن معاوية وأبا جهم خطباها فقال رسول الله A أما معاوية فرجل لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع عصاة عن عاتقه فأين أنت من أسامة فكان أهلها كرهوا ذلك فقالت والله لا أنكح إلا الذي قال رسول الله A فنكحت أسامة قال محمد بن عمرو قال محمد بن إبراهيم يا فاطمة اتقي الله فقد علمت في أي شيء كان هذا قال وقال بن عباس قال الله تعالى { لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة } والفاحشة أن تبدو على أهلها فإذا فعلت ذلك فقد حل لهم أن يخرجوها K إسناده صحيح