باب كراهية الإحرام وراء المواقيت التي وقت النبي A لأهل الآفاق الذين منازلهم وراءها إذ النبي A وقت هذه المواقيت لأهلها و لمن أتى عليها من غير أهلها و المصطفى A و جميع من خرج من المدينة وقت إرادتهم الحج خرجوا فجلس حتى أتوا ذا الحليفة فأحرموا منه و لو كان الإحرام وراء المواقيت أو من منازلهم وراء المواقيت سنة أو خير أو أفضل لأشبه أن يكون المصطفى A يحرم من المدينة و يأمر أصحابه بالإحرام منها و اتباع سنة النبي A أفضل عما سواها