سورة المؤمنون 118 أحسن إلى زيد لا أحق منه بالإحسان فالله مثيبه فإنما حسابه عند ربه فهو مجاز له على قدر ما يستحقه إنه لا يفلح الكافرون أي أن الشأن الخ وقرئ بالفتح على أنه تعليل أو خبر ومعناه حسابه عدم الفلاح والأصل حسابه أنه لا يفلح هو فوضع الكافرون موضع الضمير لأن من يدع في معنى الجمع وكذلك حسابه أنه لا يفلح في معنى حسابهم أنهم لا يفلحون بدئت السورة الكريمة بتقرير فلاح المؤمنين وختمت بنفي الفلاح عن الكافرين ثم أمر رسول الله A بالاستغفار والاسترحام فقيل وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين إيذانا بأنهما من أهم الأمور الدينية حيث أمر به من قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بمن عداه عن النبي A من قرأ سورة المؤمنين بشرته الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت وعنه A أنه قال لقد أنزلت على عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ قد افلح المؤمنون حتى ختم العشر وروى أن أولها وآخرها من كنوز الجنة من عمل بثلاث آيات من أولها واتعظ بأربع من آخرها فقد نجا وأفلح