74 - سورة المدثر 11 15 .
بدل منه مبنى على الفتح لاضافته الى غير متمكن والخبر يوم عسير وقيل يومئذ ظرف للخبر اذ التقدير وذلك الوقت وقوع يوم عسير وعلى متعلقة بعسير وقيل بمحذوف هو صفة لعسير او حال من المستكن فيه وقوله تعالى .
غير يسير .
تأكيد لعسره عليهم مشعر ييسره على المؤمنين واختلف في أن المراد به يوم النفخة الاولى او الثانية والحق أنها الثانية اذ هي التي يختص عسرها بالكافرين وأما النفخة الاولى فحكمها الذي هو الاصعاق يعم البر والفاجر على أنها مختصة بمن كان حيا عند وقوعها وقد جاء في الأخبار أن في الصور ثقبا بعدد الأرواح كلها وأنها تجمع في تلك الثقوب في النفخة الثانية فتخرج عند النفخ من كل ثقبه روح الى الجسد الذي نزعت منه فيعود الجسد حيا باذن الله تعالى .
ذرني ومن خلفت وحيدا .
حال اما من الياء اي ذرني وحدي معه فاني أكفيكه في الانتقام منه او من التاء اي خلفته وحدي .
لم يشركني في خلقه احد أو من العائد المحذوف اي ومن خلقته وحيدا فريدا لا مال له ولا ولد وقيل نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي وكان يلقب في قومه بالوحيد فهو تهكم به وبلقبه وصرف له عن الغرض الذي يؤمونه من مدحه الى 12 جهة ذمه بكونه وحيدا من المال والولد او وحيدا من أبيه لأنه كان زنيما كما مر أو وحيدا في الشرارة .
وجلعت له مالا ممدودا .
مبسوطا كثيرا او ممدا بالنماء من مد النهر ومده نهر آخر قيل كان له الضرع والزرع والتجارة وعن ابن عباس Bهما هو ما كان له بين مكة والطائف من صنوف الاموال وقيل كان له بالطائف بستان لا ينقطع ثماره صيفا وشتاء وقال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير كان له الف دينار وقال فتادة ستة آلاف دينار وقال 3 سفيان الثوري أربعة الاف دينار وقال الثوري ايضا الف الف دينار .
وبنين شهودا .
حضورا معه بمكة يتمتع بمشاهدتهم لا يفارقونه للتصرف في عمل او تجارة لكونهم مكفيين لوفور نعمهم وكثرة خدمهم او حضورا في الاندية والمحافل لوجاهتهم واعتبارهم قيل كان له عشرة بنين وقيل ثلاثة عشر وقيل سبعة كلهم رجال الوليد بن الوليد وخالد وعمارة وهشام والعاص والقيس وعبد شمس اسلم منهم ثلاثة خالد 14 وهشام وعمارة .
ومهدت له تمهيدا .
وبسطت له الرياسة والجاه العريض حتى لقب 15 ريحانه قريش .
ثم يطمع ان ازيد .
على ما أوتيه وهو استبعاد واستنكار لطمعه وحرصه اما لأنه لا مزيد