87 - سورة الأعلى 18 19 .
خير وأبقى .
حال من فاعل تؤثرون مؤكدة للتوبيخ والعتاب أي تؤثرونها على الآخرة والحال أن الآخرة خير في نفسها لما أن نعيمها مع كونه في غاية ما يكون من اللذة خالص عن شائبة الغائلة ابدى لا انصرام له وعدم التعرض لبيان تكدر نعيم الدنيا بالمنغصات وانقطاعه عما قليل لغاية ظهوره .
ان هذا .
اشارة الى ما ذكر من قوله تعالى قد أفلح من تزكى وقيل الى ما في السورة جميعا .
لفي الصحف الأولى .
أي ثابت فيها معناه .
صحف ابراهيم وموسى .
بدل من الصحف الأولى وفي ابهامها ووصفها بالقدم ثم بيانها وتفسيرها من تفخيم شأنها مالا يخفى روي أن جميع ما أنزل الله D من كتاب مائة وأربعة كتب أنزل على آدم عليه السلام عشر صحف وعلى شيث خمسين صحيفة وعلى ادريس ثلاثين صحيفة وعلى ابراهيم عشر صحائف عليهم السلام والتوراة والانجيل والزبور والفرقان عن النبي A من قرأ سورة الأعلى اعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد كل حرف أنزله الله تعالى على ابراهيم وموسى ومحمد عليهم السلام