فصل في زهد النبي صلى الله عليه و سلم و صبره على شدائد الدينا ـ و ذلك لأن الله تعالى كان قد اختار له ذلك و وصاه به فقال تعالى : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى } الآية و روي عنه ما يعني ما :