فصل في إفراد المصحف للقرآن و تجريده فيه عما سواه ـ و هذا لأن النبي A كان يأمر بإثبات ما ينزل من القرآن ولم يحفظ عنه أنه أمر بإثبات عدد آيات السور أو العواشر أو الوقوف وأمر أبو بكر Bه بجمع القرآن ونقله إلى مصحف ثم اتخذ عثمان من ذلك المصحف مصاحف و بعث بها إلى الأمصار و لم يعرف أنه أثبت في المصحف الأول و لا فيما نسخ منه شيء سوى القرآن فلذلك ينبغي أن يعمل في كتابة كل مصحف