فصل : قال الحليمي C : و مما يناسب هذا الباب و يلتحق بجملته شغل الزمان بقراءة كتب الأعاجم و الركون إليها و الشكر بحفظها و التحدث بما فيها و المذاكرة عند الاجتماع قال الله عز و جل : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم } يقال : نزلت في النضر بن الحارث كان يشتري كتبا فيها أخبار الأعاجم فكان يقول للعرب : محمد يحدثكم عن عاد و ثمود و أنا أحدثكم عن رستم و اسفنديار