الثاني و الخمسون من شعب الإيمان و هو باب في الأمر بالمعروف و و النهي عن المنكر ـ قال الله عز و جل : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } فأمر في هذه الآية نصا بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أثنى في آية أخرى على الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر فقال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } و قال في الآية التي وصف بها المؤمنون { الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر } و وصف قوما لعنهم من بني إسرائيل فذكر أنهم { لا يتناهون عن منكر فعلوه } أي لم يكن ينهي بعضهم بعضا فروي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني