[ 3 ] معارضة المقتبسين عن مشكوة النبوة والولاية بالطبع الوهاج ومبارزة رجال المنايا واسود الهياج المتدرعين بسوابغ ولاء ادلاء المنهاج المؤيدين بصوارم كأنها لذى الفقار نتاج مطفئة بحدة ماءها الاجاج حر صواعق كل متمجس اجاج فبادر الى تسويد كتاب يستهزء به الالباب لبيان حقية خلافة أبي فصيل وابن الخطاب ومع احتوائه على المصادرة وسوء المكابرة وانطوائه على الاحاديث الموضوعة والاثار المصنوعة والايرادات الباردة والاعتراضات الجامدة سماه بالصواعق المحرقة لمحا الى انه يحرق قلوب الشيعة ويخرق صدور تلك الفرقة الناجية الرفيعة وسيكشف ضوء ما قابلناه به من الصوارم المهرقة انه لا يحرق الا لحيته ولا يخرق إلا اليته والله يحق الحق ويهدى السبيل. قال: احرقه الله بنار صواعقه في خطبة كتابه المذموم الحمد لله الذي خص نبيه محمدا باصحاب كالنجوم واوجب على الكافة تعظيمهم واعتقاد حقية ما كانوا من حقايق المعارف والعلوم. اقول: اشار بقوله اصحاب كالنجوم الى ما رووا من قوله صلى الله عليه وآله اصحابي كالنجوم فبايهم اقتديتم اهتديتم وفيه بحث سندا ومتنا أما اولا فلما قال بعض الفضلاء اولاد الشافعي في شرح كتاب الشفاء للقاضى عياض المالكى ان حديث اصحابي كالنجوم اخرجه الدار قطني في الفضايل وابن عبد في العلم من طريقه من حديث جابر وقال هذا اسناد لا يقوم به حجة لأن في طريقه الحارث بن غضين وهو مجهول ورواه عبد بن حميد في مسنده من رواية عبد الرحيم بن زيد عن ابيه عن المسيب عن عمر قال البزار منكر لا يصح ورواه ابن عدى في الكامل ________________________________________