[ 416 ] عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، عن الصادق (ع) قال: ان الحسين (ع) لما قضى، بكت عليه السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى ومالايرى، بكى على ابى عبد الله (ع) إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه، قلت: وما هذه الثلثة الاشياء قال: لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان. يقول محمد بن الحسن بن على بن محمد الحر العاملي: قد أوردت ما تيسر ايراده وأفردت ما امكن جمعه وإفراده من فنون الكليات الشاملة لأكثر الجزئيات، ومنعنى من استيفاء أحاديثها واستقصاء باقي أمثالها، كثرة الهموم والعوائق ووفور الغموم والعلائق وفي هذه الأبواب كفاية لمن أراد الهداية بالرواية والله الهادي إلى الصواب (1) و المسئول أن لا يحرمني الأجر والثواب (2) و كان الفراغ منه في شهر ربيع الاول سنة 1097. ________________________________________ في الحجرية: لما قضى بكى. وفيها: الا ثلاثة اشياء لم تبك البصرة الخ، فكأنه سقط من الناسخ سطر من الحديث وطفر نظره من لم تبك عليه المذكور اولا على مثل هذه العبارة المذكورة ثانيا. ذيل الحديث بيان لكيفية زيارة الحسين (ع): رزقنا الله ذلك في الدنيا وشفاعته وشفاعة جده وابيه وامه واخيه واولاده وزيارتهم في الآخرة والدنيا، آمين. (1) في (م): إلى الثواب. (2) ما بين القوسين أوردناه من نسخة (م)، و ليس في الحجرية و كأن الناسخ توهم انه من كلام غير المصنف فتركه و ظاهر نسخة (م) أنه للمصنف. (*)