[2] جلوسه، فذهبت اكلمه فزبرني الناس فسألت بعضهم من هذا ؟ فقال: ابن رسول الله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه فيحدثهم (ويحدثونه) فقلت (يا سيدي) مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله، قال: فناولني حصاة فحولت وجهي، فقال لي بعض جلسائه: ما الذي دفع إليك ابن رسول الله ؟ فقلت: حصاة فكشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيكة من ذهب. فذهبت فإذا أنا به قد لحقني فقال: ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق و ذهب عنك العمى أتعرفني ؟ فقلت: اللهم لا، قال: أنا المهدي أنا قائم الزمان أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت (ظلما و) جورا إن الارض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق (1). يج: عن الفدكي مثله. ك: الطالقاني، عن علي بن أحمد الخديجي الكوفي. (2) عن الازدي قال: ________________________________________ (1) راجع المصدر: ص 63. (2) أقول: عنونه النجاشي (ص 202) وقال: رجل من أهل كوفة كان يقول أنه من آل أبى طالب، وغلا في آخر أمره وفسد مذهبه وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد ثم قال: وهذا الرجل تدعى له الغلاة منازل عظيمة. وعنونه الفهرست وقال: كان مستقيم الطريقة وصنف كتبا كثيرة سديدة ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة وصنف كتبا في الغلو و التخليط وله مقالة تنسب إليه، وقال ابن الغضائري: المدعى العلوية كذاب غال صاحب بدعة ومقالة رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه. وقال في نقد الرجال ص 226: والمخمسة طائفة من الغلاة يقولون: ان سلمان والمقداد وعمار وأبا ذر وعمرو بن امية الضمرى، هم الموكلون بمصالح العالم، تعالى عن ذلك علوا كبيرا. أقول: قد مر في ج 51 من طبعتنا الحديثة ص 379 أن المخمسة طائفة يقولون بربوبية أصحاب الكساء الخمسة، فراجع. ________________________________________