[2] مريم: قال سلام عليك سأستغفر لك ربي. وقال تعالى: لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما (1). النور: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون (2). الفرقان: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وقال تعالى: ويلقون فيها تحية وسلاما (3). الاحزاب: تحيتهم يوم يلقونه سلام (4). الذاريات: إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام (5). الواقعة: إلا قيلا سلاما سلاما (6). 1 - ب: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرهم بسبع: عيادة المرضى، واتباع الجنائز، وإبرار القسم، وتسميت العاطس، ونصر المظلوم، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي (7). أقول: أوردناه باسناد آخر في باب المناهي (8) وقد مضى أخبار كثيرة في باب جوامع المكارم وباب المنجيات والمهلكات. 2 - مع (9) لى: العطار، عن سعد، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن البطائني، عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام، ثم قال: إفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين (10). * (هامش) (1) مريم: 47 و 62. (2) النور: 61. (3) الفرقان: 63 و 75. (4) الاحزاب: 44. (5) الذاريات: 25. (6) الواقعة: 26. (7) قرب الاسناد: 48. (8) مر في باب اجابة الداعي ج 75 ص 447. (9) معاني الاخبار ص 250. (10) أمالى الصدوق ص 198. ________________________________________