وظل آبدا لظى بائدا ما أجل المثال الوارد وأجلاه لواردات الهم الماثل وما أدلاه بترويح المحلى وترويض الماحل وما أهداه إلى سبيل المنار وأهداه إلى سلسبيل المبار وما أدله على محجة الأبراء ودلاه بحجة الأبرار وأما العتب فقد نفض بساطه ونقض ساباطه وقطع سمطه ورفع سماطه وعلقت بالمسامع أقراطه وسبقت إلى المصانع فراطه وأما الذنب فقد بت حيله ونبث خبله وعرف خطأوه ورفع خطله وزال خجله وزل وجله ورحم معترفه وما حرم معتره ونجا من الجناح مضطربه ورجي بالنجاح مضطره وساكن الجنة لا يعود إلى النار وامن الحرم لا يثار للثار والصاحي يقيل عثرة السكران وأدران أردان الحرص حبا يرحضها حباء حياء الغفران ففيم معاودة العتاب ومواعدة العقاب وحاشا لبيت بناه فضله من الخراب فإن بيت المملوك من كنف المولى عال وسعره في سوم سموه غال وعرسه من سقيا الأنعام وري وزنده من لقيا الأكرام وري فلا يحتني على موضعه ولا يخاف من وضعه وتعرفه بالمولى سبب رفعه ولا يشك أن العذر قبل والذعر قتل والذنب الفاسد ذاب والخب الحاسد وذو الحوب حوبي وحبي وذو النبوة أبنى وبني والعبد هفا والسيد عفا $ فصل في عذر القلم والكتابة .
والقلم لما عق عيق والدواة لما لم يصف صوفها بما يليق ما ليق فاليراع يراع إلى أن يراعى بالأمن من كسر سنه والمن بسنا أمنه فهو قائم للخدمة على رأسه هائم بلباس بأسه واجم من قياس باسه هاجم من اساءة اساسه باك بعبارة نفسه حاك بعبرة نفسه شاك من عثرة جنسه زاك بعبرة أنسه وله لسانا شكر واعتذار ووجها حياء وافتخار وقد دبت الى شهد مداده نمل الأنمل وقطع شمعة سمعته نصل التوصل وبرته سكين السكينة إلى براءته ووكلت آلاء مولاه إلى كلاءته وعليه أهبة المهابة من أبهة سواد السؤدد واحداق احداق نواظره النواضر بعد مره امره في الإثم من العفو بالأثمد والمأمول من الكرم المولوي قبول وساطة الواسطي في الفار البستي الفارسي وقد بين المملوك من قبل ما دهم سره وهدم سروره وشغل أموره وشغف تاموره وقد أعاد